الثلاثاء، 14 يناير 2014

جديد الفن التركي - شيماء الشريف - اسطنبول


شيماء الشريف












شيماء الشريف









لقاء الاعلامية شيماء الشريف مع الفنان التركي موسى اوزونلار - اسكندر بويوك

​​
- لقائي مع الفنان التركي موسى اوزونلار – حصري لجريدة الشاهد  
اعداد وترجمة شيماء الشريف
 
يعشق المسرح والجيتار والتمثيل ويستعد لكتابة السيناريوهات
موسى اوزونلار : الحب يعطيني الطاقة واعيش داخل ارواح البشر
 
موسى اوزونلار والاعلامية شيماء االشريف


 
تعلمت درسا ان اعامل  النساء برقة لانه مؤكد اذا عاملتها بقسوة تصمت ثم تعطيك فيما بعد درسا قاسيا لا تنساه !!
انا شخص عادي حياتي بين التمثل والكتابة والمسرح والعزف على الجيتار
لا اؤمن بالحب الذي يدون في ابيات الشعر لانه ايضا يصف الاجساد فقط
من شدة عشقي للمسرح كانوا يطلقون على خشبة المسرح محبوبة موسى
انني ارى روحي وجسدي ينطلقان على خشبة المسرح واشعر بمتعة كبيرة
نحن لم نخلق صدفة لذلك لا استطيع التفكير بالصدفة خلال معركتي مع الحياة فهي لا تغفر
 
 
 
اسطنبول – تركيا
اجرى الحوار شيماء الشريف
ممثل يهوى العزف على الجيتار وكتابة السيناريو ومن ثم التمثيل ..يتحدث معك بمشاعر فياضة ..قريب جدا من معجيبه اثناء تناوبهم التقاط الصور الى جانبه بروح مرحة وصافية 
يقدس الحب كعلاقة روحية مؤكدا ان ما يطلقه البعض الان على العلاقات الحالية التي يتعرف فيها المحبين على بعضهم من خلال علاقات حميمة حبا انه " هراء " وان الحب الحقيقي هو عشق الروح او الشخصية ..هو شخص حالم رومانسي بافكاره بعيدا ليصنع لنا اسطورة فنان لن يتكرر ..

انه  الممثل المسرحي والسينمائي موسى اوزونلار من مواليد مدينة انطاليا التركية .. مواليد 22 أبريل 1959 يبلغ من العمر ( 54 سنة ) بدأ اقتحام عالم التمثيل بدءا من العام 1989 و حتى الآن .. تخرج جامعة معمار سنان الدولة كونسرفتوار و عام 1985 من قسم المسرح ، وبدأ مسيرته في مسرح الدولة في انطاليا ثم تدرج في مسرح الدولة بانقره واسطنبول بالاقسام الادارية المشرفة على المسرحيات انذاك واختيارها لتشارك بالفعاليات المهمة بتركيا ثم تخصص بقسم الاخراج المسرحي بمسرح الدولة ايضا الى جانب ادارة المهام الادارية
فضلا عن مسرح الدولة كان مشاركا فعالا بنادي الرياضة و دار الأوبرا و الباليه مؤسسة الموظفين yaptı.devlet  وهي الجهة الإدارية لمسرح بورصة وأضنة ، ديار بكر ، طرابزون وأنقرة و اسطنبول والخاصة بتوجيه المسرحيات. أيضا في ازميت مدينة المسرح، وباكيركوى مسرح بلدية ، ومسرح إسكيشهير الأناضول ومسرح المالية أنقرة وكان داعم رسمي للعديد من المسرحيات المشاركة من مقدونيا و بلغاريا والمسرح الروسي
تم نشر أول مسرحية من اخراجه وتوجيهها على مسرح الدولة بكلية التربية ، بجامعة ولاية إسكيشهير الأناضول إدارة مسرح المعهد ، ثم تولى قسم الاخراج بجامعة المعمار سنان للفنون الأدائية والبصرية قسم الفنون الرئيسية ، كما كان موسيقيا مدرسا . بالإضافة إلى ذلك، لا يزال يمارس عمله بالتلفزيون والسينما
 
قدم العديد من الادوار في التلفزيون منها دور اسكندر الاكبر في مسلسل وادي الذئاب والذي اشتهر شهرة واسعة من خلاله خاصة بالدول العربية واطلق عليه الكثيرين " اسكندر بيوك "
وكذلك بالسينما فقدم دور " غلاديو " و" عزيز بك " وقدم مؤخرا دور رشاد رشدان بمسلسل فاطمة غول
 
رغم قوة  شخصيته التي شاهدناه بها عبر الشاشة دمعته قريبه جدا ..شاهدناها عند مرور سيدة عجوز الى جانبنما اثناء اجراء اللقاء وهي تتمتم بكلام مجنون غير مفهوم ..بكى عندها قم قال ان هؤلاء قد صدمو باشياء تعلقوا بها لدرجة الجنون .. وانه سيتناول حياة هؤلاء في سيناريو قريبا
اكتشفنا الكثر من الاسرار عن حياة الفنان الرائع موسى اوزونلار حيث يهوى الحب للحب والموسيقى  فهو عازف جيتار رائع وكذلك كاتب سيناريو مبدع  
 
تناولنا معه اطراق الحديث خلال التالي ..
 
 
 
كنت اتساءل دائما كيف اقتحم اسكندر الاكبر عالم الشهرة وكيف ؟
يضحك .. حقيقة انا لست من عشاق الشهرة او الاضواء  انا من مواليد انطاليا وكنت اهوى دراسة الاثار والتاريخ والاشياء المتعلقة بالتراث ولكن وبعد الامنتهاء من مرحلة الدراسة الثانوية احسست بالملل وقمت بالتجول حول مدرستي اكثر من مرة ..وجدت ورقة معلقة على الحائط فيها اعلان عن درس او دورات بالمسرح الخاص في مدينة انطاليا وهو مسرح الدولة ومن وقتها لك اجد نفسي الا وانا على خشبة المسرح .. لدرجة ان بعض الزملاء من شدة عشقي للمسرح كانوا يطلقون على خشبة المسرح محبوبة موسى
بالفعل احببت خشبة المسرح واقمت معها علاقة رائعة ..
رغم ان اهلي كانوا يريدونني ان اكون طبيبا او مهندسا ولكن انا اريد ان اكون .. وفعلت
 
 
 
000 رغم انك مؤمن بالحب وعشق الروح الا انك لا تؤمن بالخيال والخرافات والصدفة ..هل تؤمن بالصدفة بحياتك ؟
0 التفكير بهذه الطريقة يجعل الحياة غير منظمة وتستدعي حالة من التواكل لدى البشر ..ونحن لم نخلق صدفة لذلك لا استطيع التفكير اثناء ادارة حياتي بهذه الطريقة ..كل شيئ مدروس مسبقا وليس بالضرورة انني لا اؤمن بالخرافات او الساطير انني غير رومانسي لا بالعكس تحدثت اليكي عن عشق الروح والارواح حقيقة وليست خيال ..نحن نتعامل مع الروح الاصل بالحياة لذلك انا هنا واقعي جدا وحالم ورومانسي في ان واحد ..هذه ليست فلسفتي بل فلسفه من ينظر للحياة من فوقيه
.. لذلك لا يجب التفكير بالصدف
 
 
000 وماذا عن الحب في حياتك ؟؟
0 يضحك .. الحب يعطيني الطاقة .. انا عيش داخل الارواح اراها بشفافية خاصة اذا كانت تبادلني نفس المشاعر .. ارى جيدا كل من يقابلني كيف هو من خلال النظر والدخول لاعماق روحه ..  افضل ان نتعلم حب الروح في اجسادنا ليس الاخرين فقط ..اما ما يسميه البعض الان حبا بعد علاقات مؤقته يتناولون فيها لذة الاجساد فقط هذا هراء باسم الحب هو ما يفعلونه بعدما يعتادون على الاجساد يتعلقون  ببعضهم البعض ..هذا هراء الحب وليس حبا الحب في الارواح بغض النظر عن الاجسام والاشكال فالعلاقات الحميمة تاتي  بشكل طبيعي وتلقائي ولكن دوامها من عدمه لا يقضي على الحب او يتحكم به .. عشق الجسد فاني اما عشق الروح باقي مستمر لذلك
انا عيش داخل ارواح البشر ولا ارى سوى ارواحهم .. حتتى اننني لا اؤمن بالحب الذي يدون في ابيات الشعر لانه ايضا يصف الاجساد فقط
 
 
000 الجمهور لا يحب الشخصيات الشريرة ولكن احبك في دورك بمسلسل وادي الذئاب جدا واصبحت شهرتم بنفس دورك بالمسلسل " اسكندر بيوك " بالشارع العربي والتركي معا .. حدثنا عن هذا الدور ؟
0 اعتقد ان شخصية اسكندر جمعت بين الحب والقسوة في ان واحد فبرغن انه كان قاتل خلال الحلقات وشرير الا انه كان رقيق القلب مع حبيبته وهذا المزيج من البشر حقيقي وليس خيال
بالفعل احببت هذا الدور الى اقصى حد وصدقته لذلك تفاعل مع يالجمهور
 
  
000 شخصية " غلاديو " كانت اول تجربة سينمائية لك بفيلم روائي ؟؟ هل وجدت التجربة السينمائية ممتعةة ؟
0 غلاديو مختلف عن اسكندر تماما لذلك لا اعرف اذا كان الجمهور احبني في هذه الادوار ام لا ولكن السينما اذا لم تكن بتقنيات حديثة لن تجدي نفعا ..نحن الان غير السابق الجمهور في السابق يبحث عن القصة ..اما الجمهور الان يبحث عن الابهار البصري والسمعي الى جانب القصة غلاديو لفت انظار السياسيين والصحفيين وكان فيلما رائجا وحققق نجاحا مماثلا لاسكندر بيوك
الكسندرشخصية رجل المخابرات المتقاعد كان مرهقا لي جدا وكان العرض قد قدم لي ايام الشباب ورغم ذلك بصراحة تعبت . جبال وركض، قفز  وصراعات وقتها كنت أصغر سنا ..اما غلاديو لم يكن بنفس المجهود ..
 
000 اعتاد الجمهور على ان يراك في ادوار شريرة وقاسية ولم يشاهدك الا بدور رومانسي وحيد كان بفيلم قمت فيه بدور غلاديو
في اي الادوار تجد نفسك ؟
0 بامكان الفنان اجادة كل المشاعر ما بين التراجيدي والكوميدي والحب وما الى ذلك ولكنن يلا اجد نفسي الا في كتابة السيناريوهات
 
 
 00 انت من عشاق العزف على الجيتار ومن الهواه ايضا .. هل تستطيعون تقيينم اي موسيقي الان اذا كام جيدا او لا ؟؟ وكيف ؟
0 نعم اهوى العزف على الجيتار ولكني لست محترف وليس لدي هوية موسيقي ولكن بامكاني الحكم على العازفين من اول اغنية اسمعها اذا كانت جميلة او لا .
 
 
كيف هي علاقتك بالنساء000  
0 تعلمت درسا اني من الافضل معاملة النساء برقة لانه مؤكد اذا عاملتها بقسوة تصمت ثم تعطيك فيما بعد درسا قاسيا لا تنساه
 
كيف وجدت تلدرس يا موسى اوزون لار ؟000
يضحك
تعلمت بطل تاكيد انني اذا تحولت معاماتي الى المراة بقسة بكل تاكيد سوف ترحل 0
 
000 كيف تقضي حياتك ؟؟
0 أنا أعيش حياة مثل أي شخص آخر . أنا مع أصدقائي ، وأنا استمتع بالاستماع إلى الموسيقى. أنا أقرأ واعشق السفر
 أردت أن أذهب السباحة ذات يوم ولم اخطط كيف خرجت مع اصدقائي والا بهم يقفزون بالمظلات الى المياه وجربتها كانت شيئ مثير حقا  القفزات بالمظلة 
 
000 افضل بلد زرته ؟
 0 كان لبنان فعلا هي جميلة حتى البشر هناك والاصدقاء ياتون لزيارتي هنا بتركيا ونتبادل الزيارات
وقد زرت مصر ايضا واستمتعت بطيبة اهلها ورأيت الاهرامات فهي اعظم معلم تاريخي بالعالم .شيئ عظيم
 
000 ماذا عن الخليج ؟
0 اود بالفل الذهاب الى اي بلد خليجي بعيدا عن المهرجانات والدعوات الرسمية ربما تصحبيني معك يوما ما لارى الكويت
 
 
000 كيف تريد ان تترك اثرك بالحياة ؟
من خلال عملي بالتكثيل اذا اجدته اذا انا رجل حقيقي وسيتوالى الناس على ذر " موسى كان رجلا حقيقيا "0
 
 
000 ماذا عن كتابة السيناريو
0 تاثرت الى درجة البكاء عند مشاهدة بعض اناس في تركيا او اي بلد عريب او حتى اوروبي زرته باناس يعيشون بالشارع
ومن درجة تاثري بهم جلست ثلاثة اشهر بالشارع متخفي لادون ملاحظاتي عن هؤلاء كيف يعيشون .. وكنت كل يوم اكتب مدوناتي وملاحظاتي
عن معاناتهم هناك معاناة وصدمات نفسية كبيرة يتلقونها سواء من الفقر او من الحوادث بسبب المعيشة بهذه الطريقة ..احاول ان اجمع ملاحظاتي من خلال مشاهداتي او قراءتي وساجمعها قريبا في سيناريو ..
 
000 هل حقيقي انك ستشارك في مسلسل حريم السلطان ؟
0 ليس حقيقيا ولكن اذا عرض عليا السيناريو ساقبل بكل تاكيد فانا كما ذكرت من عشاق التاريخ ومسلسل حريم السلطان احدث ضجة كبيرة خاصة بالعالم العربية ولاقى رواجا فهو عمل ناجح بكل تاكيد