الأربعاء، 17 يونيو 2015

TRT العربية تعود مجددا باطلالة حضارية برامجية متنوعة

تتسلل بفقراتها عبر جداول الفضة بجوارشاطئ البسفور
تنطلق برسائل ابداعية عبر نخبة من أهل العلم والفكر والفن والأدب

TRT العربية
 تعود مجددا باطلالة حضارية برامجية متنوعة 


كتبت شيماء الشريف:
بلمسة سريعة من الريموت كنترول في جولته تنقلنا بين الشاشات والفضائيات على اختلافها وجدنا في الافق اطلالة جديدة
لقناة " تي ار تي العربية  كفضائية ضمن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية
متنوعة شكلا ومضمونا لا تعتمد فيها الشكل الاخباري فقط بل تقدم الى جانب النشرات الإخبارية مجموعة من البرامج السياسية والبرامج المنوعة الخاصة بالمجتمع على اختلاف شرائحه .. وقد اعرب القائمون على المحطة انها
ستتناول القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية المشتركة بين تركيا والعالم العربي
لتقريب الفكر بين المجتمعات التركية والعربية، والمهم في الحدث أن المحطة تجمع عناصر تكون عاملاً فاعلاً للجمع بين الثقافتين، اللغة التركية والعربية ، خصوصاً أن الثقافتين متأثرتين بشكل عميق عبر التاريخ القديم والحديث
بينما لفت الانظار عدد من البرامج السياسية الحوارية الجريئة مثل برنامج " نبض الصحافة
  "   يقدمه الاعلامي "    عصام نجاح  " وبرنامج "في ظلال الهلال " تقدمه الاعلامية " داليا درويش  "
لتجمعنا دومًا تحتَ مظلةِ الثقافاتِ المتنوعة من البُلدان المتعددة  لنتعرف على تاريخِ الاسلامِ في دول العالم اجمع وسنسلطَ الضوءَ ايضا على المعالم الاسلامية في اوروبا والشرق الاوسط.
وتتولى المذيعة خفيفة الظل هدى حسوان وبرنامجها بهجة العطلة  بالتعريف بتراث كافة المدن التركية من حيث الموقع والطبيعه والأزياء والمأكولات والاغاني الشعبية والرقصات بقالب ساحر هدى حسوان بالتعريف بتراث كافة المدن التركية من حيث الموقع والطبيعه والأزياء والمأكولات والاغاني الشعبية والرقصات بقالب ساحر " ويستمر برنامج " قهوة تركية في تقديم ابداعاته التي لا يسعنا النظر اليها دون مللل مع الاعلامية المتميزة هاجربن حسين" والتي تتسلل بفقراتها عبر جداول الفضة بجوارشاطئ البسفور محيطة  بالضيوف رسائل ابداعية عبر نخبة من أهل العلم والفكر والفن والأدب
ويتولى البرامج الاخبارية مجموعة من الاعلاميين المختصين مثل الاعلامية ريم ابو حسن والاعلامية امل شاهين .. ومن هناك أيقظنا الشعاع الهارب من ربيع حلقات برنامج الالوان السبعة للاعلامي المتميز د. نزار الحرباوي والذي يفتح عيوننا يوميا على جلبة فرح مع فريق عمل نشيط ومتجدد و في رمضان خاصة
من الاهمية ان ندرك من خلال هكذا برامج المهمة الاولى التي تقع على عاتق مسؤولو المحطة بتنوعها الفكري والثقافي والحضاري والاجتماعي والوسائل الحديثة الطرح البعيدة عن التقليدية، فهي لم يكن مادة ثقافية دسمة او وجبة خفيفة بخفة وسخافة بعض البرامج الاعلامية على محطات اخرى فقدت الذائقة الفنية الرائعة التي وجدناهاهنا بدءا من الضيوف وقريق عمل محترف وانتهاء بطريقة التصوير وحتى المشاهد الحية لاسطنبول على الهواء قبيل الفجر خاصة في شهر رمضان
العمل في ظلال ادارة تجيد اللغتان العربية والتركية جعل من السهل وضع التركية على خارطة المنافسة مرة اخرى .. خاصة بعد ان خبا نورها لفترة ماضية وسط سماءات الاعلام لتقدم لنا  مضمون حضاري تحت اشراف وادراة مدير المحطة الحالي مدير القسم العربي بوكالة الاناضول توران قيشلقجي ليعيد الصياغة الاعلامية الحضارية والتي ليست مشروعا سهل التنفيذ ، فالنشاط الاعلامي لديهم مرتبط دائما بالبيئة السياسية والاجتماعية التي يعيش فيها هذا الاعلام وافراده تاثرا بها تارة وصراعا مع افكارهم ومعتقداتهم الشخصية تارة اخرى، نجد هذا جليا في التجربة الاعلامية الراقية على محطة التركية الناطقة بالعربية حيث التخطيط الاعلامي السليم كسمة عامة وطريقة تفكير العاملين في حقلها كسمة خاصة، وعلى اختلاف الوسائل والبرامج الابداعية لهذه المحطة، ما دعانا لدراسة هذه الفضاءات ومتابعتها بدقة، وكان من واجبنا الاعلامي ان نحيي تلك الدعوات الاعلامية الصاعدة في سماء الفنون التركي والعربية اعتبارا من ان الشريحة الاكبر من متابعيها الان ومستقبلا من الاخوة العرب.
هذا وستنشر القناة قريبا عرضا شاملا لبرامج المعتمدة للعام 2015 التي بدأت تطلّ برأسها بسرعة البرق في المجتمعات العربية عامة، ولاقت رواجا كبيرا لدى الشعب الخليجي خاصة والعاشقين لتركيا.
في النهاية أدرك القائمون على تي ار تي العربية هنا ان تحفيز فضول المشاهدين في كل برنامج بما هو جديد سيغريهم للمتابعة وأهدى الجمهور تلك الإطلالة المميّزة بعدد من البرامج متنوعة مثل الموسيقى والترفيه، مسابقات، أخبار، أفلام سينمائية، برامج للأطفال، وبرامج وثائقية. ومناقشة كل ما هو جديد على الساحة التركية والعربيه والعالميه، بمشاركة استوديوهات القناة بالعواصم العربية والعالميه المختلفةبقالب ساحريفتح الباب في وجه الاعلام ويحفر اسمه في الذاكرة..  ويبقى الإبداع حداً فاصلا.
الصورة :
توران قيشلقجي 



لقاء حصري للاعلامية شيماء الشريف مع الفنانة التركية بيرجوزار كوريل خلف كواليس القبضاي

b_300_250_16777215_01_images_image_w3(1050).jpg
كتبت شيماء الشريف:

بيرغوزار تشبه وجه أمها تماما، هوليا نجمة أفلام الأبيض والأسود التركية، ورثت عن ابيها الطول فيبلغ طولها 182سم، ولذلك لعبت كرة الطائرة والسلة في صغرها، ومن هواياتها ركوب الخيل لعب البلاي ستيشن عزف البيانو.
كلنا شاهدنا من قبل مكاتب التحقيق والمحققين ومكاتب الادعاء فغالبا ما يكون المدعي العام شارباً عريضاً طويل القامة وسيماً يقف على بابه حارس يحمل بندقية طويلة، كل هذا قامت به فتاة تركيا أو وردة تركيا كما اطلق عليها معجبوها في تركيا، انها ليست  أي فتاة انها بيرغوزار كوريل.
بيرغوزار كوريل هي فنانة تركية وُلدت بمدينة اسطنبول في 27 اغسطس العام 1982. أمضت طفولتها بمدينة أولوس، اشتهرت بدور شهرزاد في المسلسل التركي ويبقى الحب الذي حظي بشعبية كبيرة في تركيا والعالم العربي وبلدان أوروبا الشرقية، ودور فريدة في مسلسل القبضاي سنة 2012 الذي حظي بنسب مشاهدة عالية كذلك. بدأت دراستها الابتدائية في مدرسة نيلوفر هاتون «Nilüfer Hatun» ثم أتمت دراستها الثانوية في مدرسة يالدز الخاصة «Yıldız Koleji». بعد تخرجها التحقت بيرغوزار بالكونسرفتوار الوطني جامعة معمار سنان للفنون الجميلة في أنقرة قسم المسرح والتمثيل، في عام 2009 تزوجت بيرغوزار كوريل من مواطنها الممثل خالد ارغنش مباشرة بعد انتهاء المسلسل التركي الذي كانا بطليه ويبقى الحب والذي لاقى شهرة واسعة بتركيا والعالم العربي وبلدان أوروبا الشرقية. في فبراير 2010 استقبل الزوجان طفلهما الأول علي، تدربت بيرغوزار على العزف على آلة البيانو والرقص، بالاضافة إلى عدة رياضات أخرى مثل التزحلق على الجليد، كما كانت أيضاً لاعبة محترفة لرياضة كرة الطائرة في الأندية المحترفة قبل دراستها الجامعية.
إذا اردنا أن نتعرف اكثر على بيرغوزار لابد أن نستعرض بورتريه ثلاثي الابعاد لشخصيتها وكيفية تكوينها ونشأتها المترفة بأرقى وافخم احياء اسطنبول بمنطقة Ulus. بيرغوزار اجابت عن اسئلتنا بصراحة ونقاء كنقاء قلبها تحدثت لنا عن بدايتها وايضا دور القاضية فريدة ومدى صعوبته وعن حياتها الخاصة واسرتها ورشاقتها وأمور كثيرة خلال التالي:

• بداية  يتساءل الكثيرون ما مدى صحة ما تم تداوله في ويكيبيديا عن عمر بيرغوزار كوريل الحقيقي؟
- أفضل أن ابقى كأميرة الأساطير والقصص والحكايات لا احد يعرف اعمارهن ولا اعرف ما السر في اصرار الكثيرين في التوجه بالسؤال عن العمر  ومن هنا ارفض التحدث عن عمري ما دام كنت قادرة على العطاء في حياتي الشخصية أو الفنية، فالإنسان عمره لا يقاس بالسنين ولكن باللحظات الناجحة وأيضا التي يعيشها بصدق مع المقربين منه، ولو اصررتي على سؤالك فأنا طفلة وما زلت بعمر السادسة.
• حدثينا عن مدى تقبل عائلتك لدخولك مجال الفن خصوصاً وانها عائلة محافظة؟
- أنا من أسرة محافظة اجتماعياً، صحيح ولكن أيضاً أنا من أسرة فنية، فوالدتي هوليا دركان ممثلة ووالدي المخرج تانجو كوريل، وقد تلقيت الدعم الكبير خاصة من والدتي، التي لا احيد نهائيا عن نصائحها، وبالأصح تعليماتها فأنا ابنة مطيعة جدا، ولم ادخل الفن واخطو فيه خطواتي الأولى الا بموافقة  والدي Tanju Korel، فوالدي عملاق في الاخراج والتمثيل وحاولت أن اقتدي به فقط لا غير.
• أيقونة النجاح في حياتك متى انطلقت؟
-من مسلسل ويبقى الحب، ذلك العمل الذي كان أيقونة الحظ وبداية لقصة عشق لا تنتهي جسدت فيه دور شهرزاد المرأة الشابة الارملة التي لديها طفل مصاب باللوكيميا والتي يعرض عليها مديرها بالعمل الفنان والزوج حاليا خالد ارجنش قضاء ليلة معه مقابل ما تحتاجه من مال لعلاج ابنها المريض وهو مايتنافى مع اخلاقها فترفضه اولا ثم تعود لتقبله بعد أن اغلقت في وجهها كل الأبواب لتبدأ قصة حبها بانور ويكون الثنائي انور وشهرزاد ملحمة حب وعشق لا تنتهي.
ويبدو انه أيضاً كان فاتحة خير لكلانا فلقد احببنا بعضنا وتزوجنا في يوم 7/8/2009.
• ماذا عن الزفاف وكيف كان؟
-في فندق Hotel Les Ottomans وحضر كبار رجال السياسة والفن والمجتمع.
• هل علاقتكما جيدة من الخارج؟
- الناس يروننا بوضوح تام،فليس لدينا ما نخفيه.
• ما حقيقة تقبلك أو رفضك لعرض العمل بمسلسله حريم السلطان كما قالت الصحف انك رفضته بسبب كثرة المشاهد الحميمية؟
-ليس حقيقياً وليس منطقيا، لانني أن عرض علي لن ارفض المشاهد وان كانت حميمية لأنه بالنهاية زوجي، وما قيل بالصحف انه تم عرض الدور عليّ وانا رفضته بسبب المشاهد الحميمية وما إلى ذلك غير صحيح على الاطلاق فأنا اعرف طبيعة العمل بالوسط الفني واثق جدا بزوجي خالد وادرك انها مجرد تأدية لدور في عمل فني سيرفع من حصيلة نجاحاته وبالتالي بالعكس كنت سعيدة.
• الآن الجميع يتطلع لبيرغوزار في مسلسلها الأخير قرضاي على قناة ATV من بطولة كنان اوغلو وسيكون دور بيرغوزار بالعمل مدع عام يقع في حبها البطل،حدثينا عن الدور وصعوبته؟
-لا شيء يفاجأني، فأنا بطبيعتي اميل للادوار المحافظة وشخصية القاضية فريدة كانت صارمة متزنة لكنها كانت تحمل روحا مليئة بالحب والعطاء والاخلاص في مهنتها، فهي شخصية جديرة بالاحترام والإبداع في الشخصية اشبه بشخصية رجل صارم وخشن ليس فيها اي ملمح من ملامح الانوثة ولا الرومانسية أن اضيف اليها أنا بيرجوزار هذه الملامح، حتى ملابسها، يفترض انها كانت اشد صرامة مما عرض في المسلسل تبعا لشخصيتها بعيدة عن الالوان المفرحة المبهجة نعم سيقول البعض انني غيرت بعض الشيء ولكن روح الشخصية كانت تجمع بين الصلابة والرقة في آن واحد فهي بالنهاية امرأة وقد شاهد الناس كيف كانت قاسية في عملها رقيقة في الحب والحياة مع المقربين منها.
لقد احببت شخصية فريدة كثيرا واعتقد انها نالت اعجاب المشاهدين أيضا، فهي شخصية تجمع بين القوة والضعف، كما أن لديها نظرات فتاة صغيرة، وبالطبع فان الطريقة التي كتبت بها ملامح الشخصية اضافت لها الكثير وجعلتها اكثر مصداقية مع كل حلقة.
دعينا نقول نجاح المسلسل وليس نجاحي الشخصي،فنحن نعمل معا كفريق وباحساس حقيقي وحقا نحب بعضنا البعض وهذا ما يجلب النجاح.
• هل تتعرضين إلى النقد؟
-النقد شيء طبيعي في مجالنا فهو بمثابة البوصلة التي توجهنا، ولكن المشكلة تكمن في فهم الموضوع من عدمه، فالبعض ينتقد لمجرد النقد بدون أن يكون على دراية كافية ويشكل من نفسه سلطة للحكم على الممثل، وانا عن نفسي همي الأول هو اراء المشاهدين واستمع إلى كل الانتقادات.
• هل أنت سعيدة بفكرة مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت في الآونة الأخيرة؟
- في الحقيقة لست مستخدمة نشطة لتويتر، ولكني لا انكر قوة هذه المواقع خاصة في الفترة الأخيرة، فكرة أن يكون الجميع في سباق من اجل التعبير عما يشعر به ترعبني، ولكن مؤخرا سمعت عبارة بيرغوزار  هل تقرأين بالفعل ما نكتب؟ فبدأت في المتابعة واحتاج مني الأمر بعض الوقت للتعلم، بالطبع كنت سعيدة.
• ماذا تفعلين لتطوير نفسك في مجال التمثيل؟
-كل يوم وبعد استيقاظي من النوم اقوم بقراءة السيناريو قبل ذهابي إلى مكان التصوير، هناك العديد من الأمور التي تؤثر فيَّ أهمها احساس المنافسة، فأنا اخشى الدوران في دائرة مفرغة وتكرار نفسي، فعلى سبيل المثال وقبل ادائي لشخصية فريدة قمت بجمع العديد من المعلومات ودراسة الشخصية من الناحية النفسية والمهنية، كما انني قمت بقراءة العديد من الكتب والسير الذاتية.
• هل تؤمنين بوجود حب مثل حب فريدة وماهر في الواقع، يعني كونهما من عالمين مختلفين؟
-فريدة وماهر من نسيج واحد حتى وان اختلفت طبقاتهما الاجتماعية، فكلاهما يتمتع بالصدق والنزاهة في الحب،وما يشعران به يأتي فوق كل اعتبار حتى فرق الطبقات الاجتماعية.
• كيف ترين العمل مع النجم كنان اوغلو؟
-لقد بذل كنان مجهوداً كبيراً في هذا العمل حتى تظهر المشاهد في أفضل صورة، ونحن كفريق عمل ننظر إلى الأمر من نفس الزاوية، ونبذل جهدنا حتى يشعر المشاهدون بصدق المشهد.
•كيف تستطيعين الموازنة بين عملك وبيتك خصوصاً انك وزوجك هاليت ارجنش تقدمان عملين من اكثر الاعمال التلفزيونية متابعة؟
-نحن متافهمان في هذا الشأن، ونحاول الحصول على اجازة في اليوم نفسه، نقضي معا يومين في الأسبوع على الاقل بعيداً عن العمل حتى يمكننا التنفس.
•هل تجدين صعوبة عند الخروج والاختلاط بالناس؟
-أحب أن اعيش كأي شخص طبيعي، اذهب إلى مطعمي المفضل أو اذهب للتسوق أو لمشاهدة فيلم، أنا وزوجي نحب الخروج خصوصاً في العطلات واعتقد أن الناس اعتادت علينا حتى انهم لم يعد يهتموا بنا اهتماماً خاصاً، أنا أحب أن اعيش حياتي الطبيعية رغم كوني ممثلة، صحيح انني اواجه صعوبات في بعض الاحيان ولكن هذه هي طبيعة مهنتنا.
•هل تشعرين بالراحة عند خروجك ليلاً مع اصدقائك؟
-نعم بالتأكيد ولكن أشعر بتأنيب الضمير عندما اضطر للاستيقاظ مبكرا صباح اليوم التالي. فأنا أحب أن اخرج واضحك واستمتع مع اصدقائي، بعض الناس لا تتفهم سلوكي هذا وتتفاجئ به واحيانا استيقظ في الصباح لاجد صورتي في الصحف وهم يتساءلون إذا ماكنت مخمورة في الليلة السابقة.
•نشرت الصحف مؤخرا لك صورة وكتب أسفلها حضرة القاضية تفرط في الشرب ما تعليقك؟
-نعم كنا في حفل عيد ميلاد المخرج المساعد أنا وباقي فريق عمل المسلسل وقد استمتعت كثيرا معهم وكانت عدسات المصورين تلاحقنا، وسواء كتب اسفل الصورة انني كنت في قهوة أو في ملهى ليلي فأنا من حقي الاستمتاع وليس ذلك من شأن احد إذا كنت شربت أم لا.
•هناك أيضاً صورة التقطت لك وانت توجهين النقد بشدة لابنك في أحد الاماكن العامة فماذا حدث؟
-كل ما في الأمر اننا كنا في احد المراكز التجارية وكنت اريد شراء حذاء لابني على الا انه صرخ بصوت عال لا اريد ما جعل الجميع ينظرون الينا، لذلك نبهته بأن هذا التصرف غير مقبول وسنتحدث عنه في المنزل، وفي هذه اللحظة قام البعض بالتقاط صور لي وتم نشر الصور مع كلام ليس له معنى الا أن الجميع في النهاية عرفوا بحقيقة الموضوع.
•كيف جاء تعاونك مع منتجات بانتين للعناية بالشعر؟
-تعرفت على بانتين من خلال اعلانها في فيلمي وما جعلني اتحمس لها هو أن والدتي كانت ترفض ان اعمل اي تغيير في شعري عندما كنت طفلة ولكن مع بانتين وجدت انه مستخلص من مواد طبيعية وهو ما كنت ابحث عنه، كنت اعتقد أن طبيعة شعري تجعلني من الصعب أن اكون وجهاً لهذه الحملة ولكنها كانت مصادفة لطيفة. أعتقد أنني وجدت المنتج المناسب، وسوف أوصي به لأي شخص.
•قلت في مقابلة سابقة أن كونك أم لطفل يجعلك اكثر انوثة.. هل هذا صحيح؟
- اعتقد أن تجربة الأمومة بصفة عامة رائعة فمن قبل لم اكن أشعر بذلك كوني كنت ابنة، بالمقارنة مع ست أو سبع سنوات مضت فأنا أشعرالآن انني اكثر جمالا واكثر سعادة واكثر اشراقاً، إن تجربة الامومة بالفعل تجربة رائعة.
•هل علي يشبهك؟
- انه يقلد والده باستمرار، في الواقع هو يتغيربسرعة.
•هل تشعرين بالغيرة من والده اذن؟
- اطلاقا، فنحن نشكل فريقاً واحداً نذهب معا إلى كل مكان، ونحن سعداء جدا بوجود علي بيننا.
•كيف تنظمان القواعد داخل المنزل؟
- اعتقد أن الأب هو الذي يمثل السلطة داخل المنزل ولكن بالنسبة لهاليت فأنا اكثر شدة مع علي، هاليت دائما ما يفعل لعلي مايريده.
•ماذا تخططين لعلي في المستقبل؟
- عندما يكون لديك اطفال يكون من الصعب أن تخطط لمستقبلهم من الآن، فنحن نتحدث كثيرا ونفكر كثيرا ولكن علي مازال صغيراً، كل مايهمني الآن هو أن اراه سعيدا.
•مع وجود فنانين في المنزل كيف تتصرفين حيال ذلك؟
- انا اقدر عملي كثيرا وسعيدة به رغم صعوبته،نحن نقضي اوقاتنا في المنزل في استماع الموسيقى ومشاهدة الأفلام ولدينا آلات موسيقية في المنزل، هذا هو المناخ الذي يكبر فيه علي، علي مهتم جدا بالموسيقى حتى انه يعرف خصائص كل آلة، واحيانا ما يمسك بورقة اثناء جلوسه على البيانو ويقول إنه يقوم بكتابة النوتة الموسيقية، اصدقائي من الموسيقيين يندهشون لسماع ذلك ويقولون لي لا تمنعيه ودعيه لنرى إلى أي مدى سيصل، وانا بالفعل اتركه فكل ما يشغله هو اللعب والموسيقى.
•كيف تحمين خصوصياتك مع علي؟
- في الواقع نحن ليس لدينا حماية ولكني لا أحب التصوير بدون علمي، علي يصاب بالفزع ويهرب إذا ما رأى اي كاميرا متجهة نحوه فهو في النهاية إنسان، وما نريده وما نرفضه هو شيء يجب أن يحترم.
•ماذا اخذ علي من كل منكما؟
- علي يجمع في شخصيته بيننا نحن الاثنين فهو يحب الموسيقى، فضولي، لديه اسلوبه الخاص تجاه ما يحدث حوله، ولكنه يقلد ابتسامتي كما انه عنيد مثلي.
•هل تخططين لانجاب طفل آخر؟
- أحب أن تكون عائلتي كبيرة كما انني أشعر بحاجة لوجود أخ لعلي، ولكننا لا ندري ما ستجلبه لنا الحياة بعد.
•قمت بتدمير مجموعة من الصور التقطت لك، هل تفعلين ذلك باستمرار؟
-ليس دائما بالطبع، في هذه المرة كنا في اليونان وبالصدفة تقابلنا مع مجموعة هناك في حفل موسيقى، اقتربوا منا وقالوا لناتبدون لطفاء من انتم؟، لم نخبرهم اننا ممثلين، ولكني فوجئت بهم يلتقطون صورا لي، أنا لا اعترض على التصوير حتى وان كان كهواية فأنا أحب التقاط البورتريهات ولكن طريقتهم كانت مريبة. ذهبت اليهم وقلت لهم: من انتم حتى تلتقطوا صوراً لي في الشارع؟ فاجاب احدهم خشينا انك سترفضين، فقلت لهم يجب أن تأخذوا الاذن مني على الاقل، هذا هو كل الموضوع.
•باريس لها سحر خاص بالنسبة لكم فهل مازالت كذلك؟
-بالتاكيد ولكني غيرت رأيي عندما شاهدت لندن،ولكن باريس مازل لها ذكريات مميزة عندي.
• بيرغوزار الطفلة حدثينا عنها؟
- نشأت طفولة رائعة وسط أبوين اعطياني كل شيء، محبة وحنان ورفاهية بلا حدود وتعليم على مستوى رفيع، استطيع أن أقول انني كنت الطفلة الذهبية المدللة، والداي اعطياني كل شيء ولم يطلبا مني شيء، اسرتي من بيئة متحفظة ومحافظة جدا تتميز بحبها للفنون والاخلاق ورثت منها حب الناس والاخلاق وعدم الطمع أو الاكتراث لا بالمال ولا بالشهرة.
• العائلة ماذا تعني لبيرغوزار كوريل؟
-اعرف جيداً قيمة العائلة ومعنى وجود المرء في عائلة تحبه ويحبها وهذا ما حرصت عليه مع عائلتي الصغيرة في حياتي الخاصة، وانه عليه احترام تلك العائلة بكل افعالي وتصرفاتي. كنت وما زلت على العهد دائما محبة لعائلتي متمسكة بها سواء عائلتي الكبيرة امي واختي أو حتى عائلتي الصغيرة التي تعلمت كيف اضحي من اجلها بأكثر من عام امكث مع ابني الصغير ولم ابال أو احزن، ايضا لا تعرفين عني انني مستعدة لاضحي بأي شيء قد يغضب أو يزعج حبيبي وزوجي خالد ولا عجب فأمي أيضاً ضحت بسنوات عمرها لتربيتنا أنا واختي وكانت نجمة كبيرة وقتها وعلي ابني أغلى ما املك وزوجي خالد ايضا.