الأربعاء، 17 يونيو 2015

TRT العربية تعود مجددا باطلالة حضارية برامجية متنوعة

تتسلل بفقراتها عبر جداول الفضة بجوارشاطئ البسفور
تنطلق برسائل ابداعية عبر نخبة من أهل العلم والفكر والفن والأدب

TRT العربية
 تعود مجددا باطلالة حضارية برامجية متنوعة 


كتبت شيماء الشريف:
بلمسة سريعة من الريموت كنترول في جولته تنقلنا بين الشاشات والفضائيات على اختلافها وجدنا في الافق اطلالة جديدة
لقناة " تي ار تي العربية  كفضائية ضمن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية
متنوعة شكلا ومضمونا لا تعتمد فيها الشكل الاخباري فقط بل تقدم الى جانب النشرات الإخبارية مجموعة من البرامج السياسية والبرامج المنوعة الخاصة بالمجتمع على اختلاف شرائحه .. وقد اعرب القائمون على المحطة انها
ستتناول القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية المشتركة بين تركيا والعالم العربي
لتقريب الفكر بين المجتمعات التركية والعربية، والمهم في الحدث أن المحطة تجمع عناصر تكون عاملاً فاعلاً للجمع بين الثقافتين، اللغة التركية والعربية ، خصوصاً أن الثقافتين متأثرتين بشكل عميق عبر التاريخ القديم والحديث
بينما لفت الانظار عدد من البرامج السياسية الحوارية الجريئة مثل برنامج " نبض الصحافة
  "   يقدمه الاعلامي "    عصام نجاح  " وبرنامج "في ظلال الهلال " تقدمه الاعلامية " داليا درويش  "
لتجمعنا دومًا تحتَ مظلةِ الثقافاتِ المتنوعة من البُلدان المتعددة  لنتعرف على تاريخِ الاسلامِ في دول العالم اجمع وسنسلطَ الضوءَ ايضا على المعالم الاسلامية في اوروبا والشرق الاوسط.
وتتولى المذيعة خفيفة الظل هدى حسوان وبرنامجها بهجة العطلة  بالتعريف بتراث كافة المدن التركية من حيث الموقع والطبيعه والأزياء والمأكولات والاغاني الشعبية والرقصات بقالب ساحر هدى حسوان بالتعريف بتراث كافة المدن التركية من حيث الموقع والطبيعه والأزياء والمأكولات والاغاني الشعبية والرقصات بقالب ساحر " ويستمر برنامج " قهوة تركية في تقديم ابداعاته التي لا يسعنا النظر اليها دون مللل مع الاعلامية المتميزة هاجربن حسين" والتي تتسلل بفقراتها عبر جداول الفضة بجوارشاطئ البسفور محيطة  بالضيوف رسائل ابداعية عبر نخبة من أهل العلم والفكر والفن والأدب
ويتولى البرامج الاخبارية مجموعة من الاعلاميين المختصين مثل الاعلامية ريم ابو حسن والاعلامية امل شاهين .. ومن هناك أيقظنا الشعاع الهارب من ربيع حلقات برنامج الالوان السبعة للاعلامي المتميز د. نزار الحرباوي والذي يفتح عيوننا يوميا على جلبة فرح مع فريق عمل نشيط ومتجدد و في رمضان خاصة
من الاهمية ان ندرك من خلال هكذا برامج المهمة الاولى التي تقع على عاتق مسؤولو المحطة بتنوعها الفكري والثقافي والحضاري والاجتماعي والوسائل الحديثة الطرح البعيدة عن التقليدية، فهي لم يكن مادة ثقافية دسمة او وجبة خفيفة بخفة وسخافة بعض البرامج الاعلامية على محطات اخرى فقدت الذائقة الفنية الرائعة التي وجدناهاهنا بدءا من الضيوف وقريق عمل محترف وانتهاء بطريقة التصوير وحتى المشاهد الحية لاسطنبول على الهواء قبيل الفجر خاصة في شهر رمضان
العمل في ظلال ادارة تجيد اللغتان العربية والتركية جعل من السهل وضع التركية على خارطة المنافسة مرة اخرى .. خاصة بعد ان خبا نورها لفترة ماضية وسط سماءات الاعلام لتقدم لنا  مضمون حضاري تحت اشراف وادراة مدير المحطة الحالي مدير القسم العربي بوكالة الاناضول توران قيشلقجي ليعيد الصياغة الاعلامية الحضارية والتي ليست مشروعا سهل التنفيذ ، فالنشاط الاعلامي لديهم مرتبط دائما بالبيئة السياسية والاجتماعية التي يعيش فيها هذا الاعلام وافراده تاثرا بها تارة وصراعا مع افكارهم ومعتقداتهم الشخصية تارة اخرى، نجد هذا جليا في التجربة الاعلامية الراقية على محطة التركية الناطقة بالعربية حيث التخطيط الاعلامي السليم كسمة عامة وطريقة تفكير العاملين في حقلها كسمة خاصة، وعلى اختلاف الوسائل والبرامج الابداعية لهذه المحطة، ما دعانا لدراسة هذه الفضاءات ومتابعتها بدقة، وكان من واجبنا الاعلامي ان نحيي تلك الدعوات الاعلامية الصاعدة في سماء الفنون التركي والعربية اعتبارا من ان الشريحة الاكبر من متابعيها الان ومستقبلا من الاخوة العرب.
هذا وستنشر القناة قريبا عرضا شاملا لبرامج المعتمدة للعام 2015 التي بدأت تطلّ برأسها بسرعة البرق في المجتمعات العربية عامة، ولاقت رواجا كبيرا لدى الشعب الخليجي خاصة والعاشقين لتركيا.
في النهاية أدرك القائمون على تي ار تي العربية هنا ان تحفيز فضول المشاهدين في كل برنامج بما هو جديد سيغريهم للمتابعة وأهدى الجمهور تلك الإطلالة المميّزة بعدد من البرامج متنوعة مثل الموسيقى والترفيه، مسابقات، أخبار، أفلام سينمائية، برامج للأطفال، وبرامج وثائقية. ومناقشة كل ما هو جديد على الساحة التركية والعربيه والعالميه، بمشاركة استوديوهات القناة بالعواصم العربية والعالميه المختلفةبقالب ساحريفتح الباب في وجه الاعلام ويحفر اسمه في الذاكرة..  ويبقى الإبداع حداً فاصلا.
الصورة :
توران قيشلقجي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق